ينبغي التعامل بحذر في الأسبوع الأول بعد الجراحة، ويمكنك غسل شعرك بعد يوم أو يومين بناءً على توجيهات الجراح. مع مرور الوقت، يختفي التورم، وعادةً ما يعود المرضى إلى العمل بعد 10 أيام من الجراحة.
مع تقدم العمر، تظهر تأثيرات التعرض للشمس وضغوط الحياة اليومية على الوجه، مما يؤدي إلى ظهور تجاعيد عميقة بين الأنف والفم، وتتشكل الخطوط حول الفك مع فقدان الجلد المحيط بالوجه والرقبة لمرونته.
بينما لا توقف عملية شد الوجه الشيخوخة، فإنها تعيد للشخص مظهر الشباب من خلال تقليل الآثار الأكثر وضوحًا للشيخوخة. يتم ذلك عبر شد العضلات والجلد والأنسجة تحتها. يمكن إجراء عملية شد الوجه كإجراء منفصل أو بالتزامن مع عمليات تجميلية أخرى مثل رفع الجبين أو جراحة الجفن أو إعادة تشكيل الأنف.
أي شخص، سواء كان رجلًا أو امرأة، يلاحظ بداية ترهل في وجهه وعنقه، ولكن بشرته ما زالت تتمتع ببعض المرونة، يمكن أن يكون مرشحًا جيدًا لعملية شد الوجه. عادةً ما يكون معظم المرضى في الأربعينات إلى الستينات من العمر، ولكن يمكن إجراء الجراحة بنجاح للأشخاص الأكبر سنًا أيضًا.
تسهم عملية شد الوجه في منحك مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية، كما تعزز من ثقتك بنفسك دون تغيير في ملامح وجهك الأساسية.
يتم إجراء العملية في إحدى المستشفيات الخاصة، وفي أغلب الحالات، تتطلب تخديرًا عامًا. وفي بعض الحالات الخاصة، يمكن إجراء العملية بتخدير موضعي مع استخدام المهدئات.
عادةً ما تستغرق جراحة شد الوجه حوالي 4 ساعات، وقد تطول إذا تمت مشاركتها مع عمليات جراحية أخرى في الوجه. لكل مريض متطلباته الخاصة، ومن الضروري مناقشتها بشكل مفصل مع الجراح.
عادةً ما تُجرى الشقوق الجراحية فوق خط الشعر، وتتبع الخط الطبيعي حول الأذن وتمتد خلف شحمة الأذن إلى فروة الرأس السفلية. الفكرة الرئيسية وراء هذه الجراحة هي شد العضلات والجلد والأنسجة مع إخفاء الشقوق بشكل جيد.
عادةً لا يشعر المريض بألم كبير بعد العملية، وإذا كان هناك أي شعور بالانزعاج، يمكن تخفيفه باستخدام الأدوية التي يوصي بها الجراح. قد يلاحظ المريض بعض الخدر، والذي سيختفي تدريجيًا مع مرور الوقت. التورم غالبًا ما يختفي بعد 3-4 أيام، ويتم إزالة الغرز أمام الأذن بعد 5 أيام، أما الغرز فوق خط الشعر وخلف الأذن فيتم إزالتها بعد 7-10 أيام.
ينبغي التعامل بحذر في الأسبوع الأول بعد الجراحة، ويمكنك غسل شعرك بعد يوم أو يومين بناءً على توجيهات الجراح. مع مرور الوقت، يختفي التورم، وعادةً ما يعود المرضى إلى العمل بعد 10 أيام من الجراحة.
عملية شد الوجه دائمة، بمعنى أن الغرز التي تثبت الشد لن تتفكك أبدًا. ومع ذلك، يستمر الجلد والطبقات الأعمق في فقدان الكولاجين والإيلاستين مع تقدم عملية الشيخوخة، مما يؤدي إلى ترهل الأنسجة بمرور الوقت.
تعتمد سرعة تراخي الأنسجة على عدة عوامل، أبرزها العوامل المرتبطة بنمط الحياة والنظافة العامة مثل التدخين، واستهلاك الكحول، والأضرار الناتجة عن التعرض للشمس، والتغيرات المتكررة في الوزن، حيث تساهم هذه العوامل في تسريع تراخي الأنسجة.
العمر الذي تُجرى فيه عملية شد الوجه يلعب أيضًا دورًا مهمًا. فالجلد الأصغر سنًا (في الأربعينيات وبداية الخمسينيات) يحتوي على كمية أكبر من الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد على الحفاظ على نتائج الشد لفترة أطول مقارنة بالعمليات التي تُجرى في وقت لاحق.
الخطوة الأولى قبل الخضوع لعملية شد الوجه هي إجراء الفحص الطبي ما قبل العملية. يقوم الجراح بتقييم خصائص وجهك وحالتك الصحية العامة. بناءً على هذا التقييم، يمكنه تقديم تشخيص دقيق. سيكون عليه أيضًا مناقشة المخاطر المحتملة، ومدة التعافي، وتكاليف العملية معك.
الاعتناء ببشرتك هو أفضل طريقة للحفاظ على نتائج عملية شد الوجه لفترة طويلة.
استخدام منتجات العناية بالبشرة المناسبة، من خلال التطبيق اليومي للمستحضرات المثبتة سريريًا والتي تحتوي على مضادات الأكسدة، والريتينويدات، والنياسيناميد، وأحماض ألفا وبيتا هيدروكسي، وعوامل نمو الخلايا الليفية، بالإضافة إلى مرطب جيد وحماية فعالة من الشمس، سيساهم في الحفاظ على مرونة البشرة ومقاومتها وقوتها عن طريق تعزيز محتوى الكولاجين في البشرة، مما يطيل عمر نتائج عملية شد الوجه.
بشكل عام، يمكن أن تدوم النتائج ما بين 5 إلى 15 سنة حسب نمط حياتك وخصائص بشرتك.
قد يشعر المريض بشعور بعدم الراحة وتوتر مؤلم خلال الأسابيع الأولى (وأحيانًا الأشهر الأولى) بعد الجراحة. وعادة ما يكون هذا الشعور متركزًا خلف الأذنين وحول الرقبة. يُلاحظ أن الأذنين لا تستعيدان إحساسهما الطبيعي إلا بعد مرور بضعة أشهر.
يظهر وذمة (تورم) تتفاقم عادة في اليوم الثاني، وتختفي بعد حوالي شهر. قد تظهر أيضًا كدمات (زرقان) على الرقبة والذقن، ولكنها عادة تختفي خلال أسبوعين بعد العملية.
يوصى بالراحة وتجنب أي مجهود بدني خلال الأيام العشرة الأولى. يجب أيضًا تجنب الأنشطة الرياضية خلال الشهر الأول.
بوجه عام، يجب عدم مبالغة المخاطر، ولكن يجب أن تكون واعيًا أن أي تدخل جراحي، حتى وإن بدا بسيطًا، يحمل دائمًا نسبة صغيرة من المخاطر. اللجوء إلى جراح تجميل مؤهل يضمن أن لديه التدريب والمهارات اللازمة لتجنب هذه المضاعفات أو معالجتها بفعالية إذا لزم الأمر.
Med Assistance : Clinique de tourisme médical en Tunisie. Nous travaillons avec les meilleurs chirurgiens esthétiques tunisiens.
Notre clinique offre à ses patients un séjour esthétique de luxe en Tunisie.
© 2022 Med Assistance. All rights reserved
+ 33 (0)1 87 64 13 99
+44 (0) 20 38 85 06 59
+1 438-797-0207
+ 216 56 514 456
contact@medassistance.fr